مقال نقدى
بناء الشخصية القصصية عند يحيي الطاهر عبد الله
“طاحونة الشيخ موسي ” نموذجا
تصنيف الشخصيات في البناء القصصي عند يحيي الطاهر عبد الله
“طاحونة الشيخ موسى نموذجا“
مدخل:
الشخصية:
” الشخصية ! هذا العالم المعقد الشديد التركيب المتباين التنوع .. تتعدد الشخصية الروائية بتعدد الأهواء والمذاهب والأيديولوجيات والثقافات والحضارات والهواجس والطبائع البشرية التي ليس لتنوعها ولا لاختلافها من حدود . حاول بالزاك أن يجعل من رواياته مرآة تعكس كل طبائع الناس الذين يشكلون المجتمع الذي يكتب له، وعنه ، في الوقت ذاته بما كان فيهم من عيوب ، وبما كان فيهم من عواطف وبما كان في قلوبهم من أحقاد، وبما كان في نفوسهم من شرور، وبما كانوا يكابدونه من آلام وأهوال في حياتهم اليومية التى كانت ، ولم تبرح تفرض وجود كثير من العلاقات. كان الروائي التقليدي يلهث وراء الشخصيات ذات الطبائع الخاصة لكي يبلورها في عملة الروائي ، فتكون صورة مصغرة للعالم الواقعي.
إن فى الناس الفقير والغني، والقوى والضعيف والصغير والكبير والمرأة والرجل واللئيم والكريم والشهم والدنيء والعالم والجاهل والصادق والكاذب والسفيه والحليم والمتشدد والمتسامح .. وما لا يحصى من الطباع والخلال .. فأرادت الرواية دون وصف، أن تنهض بعبء وصف هذه النماذج البشرية العجيبة التركيب ، والغريبة الأطوار فتعبت واتعبت وضلت واضلت فلم تفض إلى شيء يذكر.
أنواع الشخصية:
فالشخصية هي الشيء الذي تتميز به الأعمال السردية عن أجناس الأدب الأخرى أساسا – فلو ذهبت الشخصية من أي قصة قصيرة لصنفت، ربما، في جنس المقالة . فالمقالة تتناول فكرة مصغرة، وتصطنع شيئا كثيرا من الخيال في سوق الأفكار، وربط الأشياء بعضها ببعض، ولكن لا أحد من العقلاء يذهب، لدى التصنيف الأدبي ، إلى قصصية المقالة، أو إلى مقالة القصة. وأهم ما يميز هذين الجنسين بعضهما عن بعض اللغة، ولا الزمان، ولا الحيز، ولا الحدث ، ولكن انعدام الشخصية أو وجودها . فبناء على عدميتها أو كينونتها فيهما يتحدد الجنس الأدبي .
إن الشخصية هي التي تكون واسطة العقد بين جميع المشكلات الأخرى ، حيث إنها هي التي تصطنع اللغة . وهي التي تبث أو تستقبل الحوار، وهي التي تصطنع المناجاة ، وهي التي تصف معظم المناظر إذا كانت الرواية رفيعة المستوى من حيث تقنياتها، فإن الوصف نفسه لا يتدخل فيه الكاتب، بل يترك لإحدى شخصياته إنجازه .. التي تستهويها، وهي التي تنجز الحدث، وهي التي تتحمل كل العقد والشرور وانواع الحقد واللؤم فتنوء بها ، ولا تشكو منها، وهي التى تعمر المكان، وهي التي تملأ الوجود صياحا وضجيجا ، وحركة وعجيجا . وهي التي تتفاعل مع الزمن فتمنحه معنى جديدا وهي التي تتكيف مع التعامل مع هذا الزمن في أهم أطرافه الثلاثة: الماضي، والحاضر، والمستقبل.
تصنيف الشخصيات:
صنفت الشخصيات وفق عدد من الخصائص التي تحدد وظيفتها داخل النص، ومن هذه الخصائص (الثبات والتغير)، فقسمت على ضوئها إلى شخصيات سكونيه، أي تمتاز بالثبات وتأخذ نمطا واحدا.
وشخصيات دينامية، تمتاز بفاعليتها الواضحة وتطورها وحركتها وتتخذ أشكال مختلفة داخل الحيز الحكائي.
ومن الخصائص أو السمات الأخرى، أهمية الدور المسند إليها في السرد وهي شخصية رئيسية تضطلع بمهمة إيراد الأحداث المهمة فى الرواية ، وغالبا ما تتصف بسمة البطولة، وشخصية ثانوية تكفي بدور مرحلي ثابت.
تتعدد أصناف الشخصيات في الأعمال الروائية والقصصية فما من رواية أو قصة إلا وتحتوي على عدة أصناف من الشخصيات، ولعل هذه التصنيفات والنمذجة لهذه الشخصيات تحدد أدوار هذه الشخصية.
الشخصية المحورية والرئيسية والثانوية ، والثابتة والنامية ، وغيرها من الأنواع الأخرى:
1-الشخصية المحورية:
وهي الشخصية التي تهيمن على الأحداث والزمنة وتتفاعل معها. يتحرك بها الكاتب ليبرز غايته من العمل الدبي حيث يلازمها الراوي ملازمة مطلقة ط وهي قطب الرحى الذي يتمحور عليه الخطاب السردي ، وهي عموده الفقري الذي ترتكز عليه”([1]).
ونوعي يعتد على أهمية الدور الذي تقوم به الشخصية في بناء الحدث وتطوره “([2]).
وهذه الشخصية تقوم بالأحداث الرئيسية في القصة، وهذا يعني انها قائمة بالأحداث كلها، وهي حين تذكر بالأحداث التي قامت بها كونها تتزعم الحركة السردية، وهي حين تذكر بالأحداث التي قامت بها كونها تتزعم الحركة السردية التي تقوم أساسا على تطوير الحدث.
والشخصية المحورية في قصة “طاحونة الشيخ موسي”:
شخصية ” نظير”:
حيث اتخذه القاص لتشخيص حالة الجشع الذي تمثلها الرأسمالية في الوصول إلى أهدافها بشتي الطرق من مكر وخداع ورشاوى، كما وصفها القاص في بداية القصة بأنها تلك الشخصية التي اتخذت ملامحها ومعظم طباعها ووضعها الاجتماعي وصفاتها الموروثة من أبيها “الخواجة يسي” الذي يعد هو أساس الفكرة في توريث وتضخيم رأس المال والثروة لأبنه نظير .
” كان نظير يسي شبيها بوالده تماما – ومن شابه أباه فما ظلم – تاجر القرية والمتصرف فى تموينها من شاي وزيت وسكر وغلال وما يستجد من أعمال، تناول الدكان بحرص والده .. لم يطل له سقفا ولم يعلق لافتة، ولم يعط الأقة أقة ولا الرطل رطلا “([3]).
وقد نجح القاص يحيي الطاهر عبد الله في رسم ملامح شخصية الخواجة نظير في بداية النص السردي بواسطة الراوي نفسه” من خلال طبيعته المتفلسفة ووصف طبيعة عملة المتنامي من خلال توسيع نشاط الدكان إلي شبه مقهى لعمل الشاي والقهوة وإحضاره لراديو لسماع الأغاني والقرآن الكريم.
المقطع الأول:
“”يا خلق يا هوه، حانقصر المشوار للبندر، والطاحون أهي فى بلدنا، وزيتنا فى دقيقنا، وربنا يكفينا شر الحوجة”
المقطع الثاني :
“أولاد ايه اللى تترمى داخل المكنة عشان تدور .. بالشرف الكلام ده مالهوش أساس، أنا حا أشغل أسطى عنده عشر سنين خبرة .. حيدور المكنة بدون عيل يترمى جواها([4]).
المقطع الثالث : ويصرخ الخواجة نظير:
المقطع الرابع:
المقطع الخامس:
” يا دنيا.. قال الشيخ موسى.. يا ناس الواحد فيكم تأكل ضهره الشمس لغاية ما يتلايم على اللقمة.. يقوم
يشترى باكو معسل لمزاج الشيخ، يحرم نفسه من فردة حمام ولا فرخة مربيها.. ويطفحها للشيخ ، وجعتم دماغنا بالشيخ.. الشيخ.. الشيخ.. على مين الشيخ بتاعكم دا؟ هو الشيخ موسى وأنا نظير ولد يسي .. الطاحونة حتشتغل.. برضاك وغصب عنك يا شيخ موسى.. عايز من ناس البلد إيه ؟ معسل وأكل ؟ يا أخى الله يرزقك ويرزقنا.. كله عايد عليا وعليك وعلى الولد من بعدى.. طيب أنا حاخسر النهاردة – لكن بكره بدينى كله مكسب .. كله دهب، عايز منى إيه ؟ .. لفة معسل واقة حلاوة .. حاخد هملك .. كله يهون فى حب الولد والمال .. دي الطاحونة دهب .. دهب يا خلق تعبانة ، وبالشرف من بيتى بعد سنة لأبنيلك عمارة فى البندر يا مفيد يا بنى .. وبس تكبر ما يرضيني بنت (اندراوس باشا) عروسة ليك ..([5]).
وفي المقطع السادس:
وفي المقطع السابع:
وكله ينفك لجل خاطرك.”([6])
وهي الشخصية التي تنكشف لنا تدريجيا خلال القصة ، وتتطور بتطور حوادثها ، ويكون تطورها عادة نتيجة لتفاعلها المستمر مع الحوادث، وقد يكون هذا التفاعل ظاهرا أو خفيا، وقد ينتهي بالغلبة أو الخفاق، إنها شخصية فنية يصطنعها القاص لتمثل ما أراد تصويره أو أراد التعبير عنه، لتمثل ما أراد التعبير عنه من أفكار وأحاسيس، وتتمتع الشخصية الفنية المحكم بناؤها باستقلالية في الرأي وحرية في الحركة داخل مجال النص القصصي، وتكون هذه الشخصية ذات فاعلية، كلما منحها القاص حرية وجعلها تتحرك وتنمو وفق قدراتها وإرادتها، بينما يختفي هو بعيدا يراقب صراعها وانتصارها أو إخفاقها وسط المحيط الاجتماعي أو السياسي”([7]).
والشخصية الرئيسية في قصة “طاحونة الشيخ موسي”:
هي شخصية الشيخ موسي حيث كان لحضورها طابع منفرد ذو دلالات فنية، لقد عمد السارد إلى تقديم هذه الشخصية عبر أسلوب الحوار الداخلي، ومن الملاحظ في القصة أن السارد قد نوع في طرق تقديم الشخصية ورسم ملامحها ، فتارة يقدمها عن طريق السرد بضمير المتكلم وخاصة المونولوج الداخلي الذي يعد “وسيلة فنية لتقديم الشخصيات والأحداث والتعرف بها من داخلها، لا من خارجها بلسانها لا بلسان الراوي أو المؤلف، وهو يضفي الحيوية والصدق على النص إشاعة الحرارة والدفء فيه، وهو ما تفجره لروح البشرية باعترافها، وقد يستحوذ على أغلب المساحة القصصية نظرا لأهميته وحساسيته وما يفيض به من مشاعر إنسانية “([8]).
” الشيخ بيقول احرصوا على أولادكم من طاحون الخواجة “([9])” لكن المكنة لازمها عيل صغير “([10]).
” ويبلع الشيخ موسى ريقه مرات والخشية على نفسه ومقامه من الأسطورة التى ستحطمه، وفي الرأس طفل ممزق الجسد.. دمه يسرى فى تروس المكنه الملعونة.. والصرخات التى أفزعت طفولته الساذجة (توت .. توت) والصيحات تستعطفه فى إرغام.. وساقاه مدفوعتان إلى المصير فى زحف أسود.. مقيت.. كريه.. ولا فكاك من النهاية ولا سبيل إلى الخلف: الجبل البشرى خلفه ، والبحر الأسطوري أمامه . ومن بعيد قبه ملعونة رأسها فى السماء .. ستصبح فيما بعد أعشاشا لغربان الخراب التى ستنهش لحمه وتصعد إلى فوق .. فوق ..”([11]).
لقد نجح يحيي الطاهر عبد الله في توحيد الشخصية الرئيسية في القصة وذلك لعدم تشتيت القارئ وتحقيق وحدة الانطباع ويعد هذا شرطا أساسيا من شروط القصة وذلك لأن تعدد الشخصيات لا يحقق للقارئ الوحدة الشعورية التي هي الهدف الأول من أحداث القصة. فهي الشخصية المسيطرة وتظهر بصورة الشيخ المهيمن والمؤثر والفاعل على أفكار أهل القرية وتصرفاتهم من حيث اعتقاد الناس فيها وفي بركاتها ومددها ومعجزاتهم وفى المقابل كشف الحوار عن طبيعة تلك الشخصية أو بعض المشايخ الذين يستغلون جهل أهل القرى والأرياف للسيطرة عليهم عقليا ، كما يكشف عن أن بعض هؤلاء الشيوخ لا يتورعون عن أخذ الرشوة على أساس أن ” النبي قبل الهدية “.
ويستمر الحوار والمشهد المتنامي ليصل الي زورته ليرسم لنا مشهد الشيخ موسى حينما بلع ريقة خائفا على نفسه ومقامة التى سيتحطم أما أهل القرية لو حدث ما يخافه بعد أن وضع أما الأمر الواقع، وفضح أمره أمام أهل القرية لو دخل تلك الطاحون ولم تدور، تلك المكنه أمام هذا الجبل البشرى من أهالي اهل القرية السائرين خلفه ومعرفته الجيدة أنه ليس صاحب كرامات ولا مدد ولا معجزات، فماذا لو تعرت حقيقته أمام أهالي القرية وسقطت تلك الاسطورة المزيفة خائفا من إخفاقه وسط المحيط الاجتماعي التى يتلاعب به ويستغله لصالحه وتلك الاسطورة التى أمامه متحضرا حالة ما بعد موت الشيخ موسي، ووضعه في مقام تعلوه قبه تناطح السماء تلك القبه ملعونه لأن صاحبها ملعون وستسكنها فيما بعد الغربان التي ستنهش لحمه وتصعد إلى السماء وهذا مصير حتمي لكل من يستغل سذاجة البسطاء مستغلا عقولهم معريا لنا القاص الواقع الخاطئ الهزلي، والتقاليد البالية والخرافات لتصحيح ذلك الاعتقاد والتقاليد البالية الموروثة من الخرافات، من خلال تسليط الضوء على
مكنونات شخصية الشيخ موسي حافرا في بواطنها وخباياها.
هي الشخصية التي تؤدى دورا ثانويا في العمل الروائي، ويكون حضورها على قدر الدور الذي تؤديه ، انها غالبا ما تختفي في العل الروائي بمجرد انتهاء دورها، فهي ذات وظيفة مرحلية ، لذلك فهي أقل في تفاصيل شئونها من الشخصية الرئيسية ، فلا تهتم بتفصيلات حياتها.”([12]).
الشخصية الثانوية في قصة “طاحونة الشيخ موسى”:
هي شخصية العمدة:
” والعمدة يلعلع بكلماته ويقذف بيده فى وجه الخواجة نظير وكأنه نذير الشؤم” .
يا خواجة أنا مسئول هنا عن كل روح فى البلد.. ما يلزمناش مصايب.. كفاية اللى بنشوفه فى البندر من
المأمور ووكيله.. احنا فاضيين لإيه واللا إيه مش كفاية الخناق على المية والزرع وسرقة الدرة ؟؟ يعنى ماهو احنا من عمرنا بنشوف المكن مايدورش إلا إذا أكل عيل صغير.. مش كل المكن بيصرخ (توت.. توت ..) يعنى انت حاتغيره يا خواجة نظير.. والا ما هو احنا بهايم .”([13]).
وهى تلك الشخصية التي تمتاز بالثبات وأتخذ نمطا واحدا، وهى شخصية “سنى أو سفين”:
“لا يستثنى من ذلك أحدا سوى (سنى أبو سفين) خفير الدرك والذى يقع فى دائرته متجر الخواجة نظير”([14]).
وجاء ذكر شخصية “سنى أبو سيفين” على لسان القاص نفسه، وذلك لترابط النسيج القصصي على الرغم من أنها شخصية بسيطة ساكنة، لا يطرأ عليها أي تغيير واصفا طبيعة عملها وبحكم تلك الطبيعة أراد أن يبين القاص، وببراعة استثناء تلك الشخصية فى دفع نص القرش نظير ما تشربه للكوب الواحد، نظرا لأنه خفير الدرك، والقائم بحراسة المتجر الذي يقع في دائرته متجر الخواجة، تاركا للمتلقي استيعاب باقي التفاصيل الخاصة به وعدم أهميتها داخل النص القصصي للحفاظ على زمن القصة.
وهى تلك الشخصية التى تمتاز بفاعليتها الواضحة، وتطورها وحركتها وتتخذ أشكالا مختلفة داخل الحيز الحكائي، وأيضا هي الشخصية التي يرتبط نموها بسير الأحداث وتطورها .
” ورد واحد في تساؤل مريب:
لم يحدد القاص تسميه لتلك الشخصية أو صاحب هذا الصوت، وإنما وصفها فى جانب السرد القولي للشخصية وقام بتصويرها على أنها صوت شيطانى لما لوقع تلك الكلمات فى إثارة وتدشين الحدث لدى أهالي القرية ووقعها فى نفس الخواجة نظير بحيث أصبح عاجزا عن الرد، ومواجهة ذلك الصوت وانبرى بعيدا لكى يسكت هذا الصوت.
نجح القاص في رسم ذلك المشهد فى تفجير لذروة المواجهة داخل الحدث ليتفاعل معه شخص آخر من الحاضرين “مش مقول المكنة تدور من غير عيل.. بلاش منها يا خواجة.. ليصف لنا المشهد مدى خوف أهالي القرية من فكرة بناء الطاحون وخوفهم على أولادهم وفلذات أكبادهم منها واستشهادهم بكلام الشيخ موسي.. الشيخ بيقول احرصوا على أولادكم من طاحون الخواجة.
تقنيات تقديم الشخصية فى البناء القصصي عند يحيي الطاهر عبد الله:
– وصف الشخصية في القصة:
بهذه الأوصاف يتعرف المتلقي علي جميع الجوانب التي وظفها القاص سواء أكانت اجتماعية أم أخلاقيا وغيرها، ومن خلال القصة يكتشف أيضا مدى تطابق شخصية نظير بوالدة الخواجة (يسي) حيث ورث من والده اسمه ولقبه ومتجرة الوحيد، وصفاته كالحرص الشديد للحفاظ على رأس المال وبخله حتى فى تطوير ذلك الدكان فلم يقم ببناء سقف أو يقوم بتعلية ولم يعلق لافته الى جانب غشه فى معاملات مع أهل القرية فلم يعط الكيل حقة من خلال الميزان.
[1] – اسماعيل عز الدين ، الأدب وفنونه ، القاهرة ، دار الفكر العربي ، 1965 ، ص 193 .
[2] – حسن بحراوي ، بنية الشكل الروائي ، المركز الثقافي العربي ، بيروت ، 1991 ، ص 132 .
[3] – يحيي الطاهر عبد الله الكتابات الكاملة ، طاحونة الشيخ موسى ،ص 36 .
[4] – نفسه ،ص 37 .
[5] – نفسه ،ص 39 .
[6] – نفسه ،ص 39 .
[7] – أحمد شريبط، تطور البنية الفنية فى القصة الجزائرية المعاصرة ، مرجع سابق ، ص 33 .
[8] – جعفر العقيلي ، ضيوف ثقال الظل ،دار ناشرون ،2014 ص 81 .
[9] – نفسه ،ص 38 .
[10] – نفسه ،ص 39 .
[11] – نفسه ،ص 40 .
[12] – حسن بحراوي ، بنية الشكل الروائي ، مرجع سابق ،ص 210 .
[13] – يحيي الطاهر عبد الله الكتابات الكاملة ، طاحونة الشيخ موسى ،ص 38 .
[14] – نفسه ،ص 38 .